أيهما أفضل الكولاجين البحري ام البقري؟
- من قبل فريق ينبون
- November-28-2023
أصبح الكولاجين مكملاً ضرورياً للعديد من الأشخاص في عالم الصحة والجمال الذي يقدم لنا العديد من الخيارات لنجربها. يعتبر الكولاجين البحري والكولاجين الحيواني من أنواع الكولاجين المتوفرة بشكل كبير في سوق منتجات العناية بالبشرة اليوم. ولذلك، يطرح الكثير منّا الأسئلة عن الفرق ما بين الكولاجين البحري والبقري وأيهما الأفضل.
سنتناول في هذا المقال الفروق بين الكولاجين البحري والبقري ونستكشف فوائد كل نوع منهما كمنتجات شائعة للعناية بالبشرة.
الفرق بين الكولاجين البحري والكولاجين البقري
يختلف الكولاجين البحري عن الكولاجين البقري من حيث المنشأ والمصدر والتركيب، كما أنّ لكل منهما إيجابيات وسلبيات تختلف عن الأخرى، لنتعرف على كلا نوعيّ مكملات الكولاجين:
الكولاجين البقري
يمكن الحصول على الكولاجين البقري بشكل أساسي من جلد البقر، وهو نوع شائع من مكملات الكولاجين. تتعدد استخدامات الكولاجين البقري، ولكن غالباً ما يتم استخدامه لتحسين صحة الجلد وعلاج آلام المفاصل والعظام.
بالنسبة لتركيبته الفريدة، فإنه يحتوي على النمط الأول والثالث من الكولاجين، ممّا يجعله فعّالاً في تجديد شباب الجلد. أما بالنسبة لتنوع أشكاله، فيتوفر الكولاجين البحري بأشكال مختلفة مثل المساحيق والكبسولات والكريمات، مما يجعله منتجاً مرغوباً وسهل الاستخدام من بين منتجات العناية بالبشرة.
إن كنت تفكر بالبدء باستخدام الكولاجين البقري كأحد أنواع مكملات الكولاجين، إليك أبرز السلبيات والإيجابيات المتعلقة بهذا النوع.
الإيجابيات
- تعدد الاستخدامات: يتوفر الكولاجين البقري على نطاق واسع ويمكن العثور عليه بأشكال مختلفة، بما في ذلك المساحيق والكبسولات والكريمات.
- تكلفة مناسبة: إن الكولاجين البقري يعتبر أقل تكلفة من الكولاجين البحري نظراً لكثرة توافره.
- توافق الأنماط التي يتكون منها: يحتوي الكولاجين البقري عادةً على النمط الأول والنمط الثالث من الكولاجين، المفيدين لصحة الجلد والشعر والمفاصل.
السلبيات
- أعراض مزعجة في الجهاز الهضمي: قد يعاني ما يقرب من 10-15% من مستخدمي الكولاجين البقري من بعض الأعراض المزعجة التي تتعلق بالجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ أو اضطراب المعدة.
- الطعم والرائحة: قد يكون لمكملات الكولاجين البقري في بعض الأحيان طعم أو رائحة كريهة، مما قد يجعلها غير مرغوبة بالنسبة للعديد من الأشخاص.
- الحساسية: يمكن أن يسبب الكولاجين البقري الحساسية لبعض الأشخاص وقد ينتج عن ذلك ردود فعل تحسسية غير مرغوبة. قد يعاني ما يقرب من 5-10٪ من الأشخاص من حساسية تجاه مكملات الكولاجين البقري.
- احتمالية وجود ملوثات: يعتمد ذلك بشكل أساسي على مصادر التصنيع وطرق المعالجة، قد تحمل مكملات الكولاجين البقري خطر الاحتواء على الملوثات، مثل المعادن الثقيلة أو المبيدات الحشرية، إذا لم يتم اختبارها والتحقق منها بدقة.
- التوافر الحيوي المحدود: يتمتع الكولاجين البقري بتوافر حيوي أقل مقارنة بمصادر الكولاجين الأخرى.
- سرعة الامتصاص: يبلغ معدل امتصاص الكولاجين البقري حوالي 60-70%. ويشير التقبل الحيوي المنخفض لهذا النوع من الكولاجين إلى أن الجسم قد يمتصه ويستفيد منه بشكل أقل فعالية.
- المخاوف الأخلاقية والبيئية: قد يكون لدى بعض الأفراد مخاوف أخلاقية أو بيئية فيما يتعلق بمصادر الكولاجين البقري، خاصة إذا كان يتم تصنيعه من ممارسات تربية الماشية التقليدية، والتي يمكن أن تثير قضايا تتعلق برعاية الحيوانات وحمايتها.
اقرأ أيضاً: فوائد واستخدامات كولاجين البشرة
الكولاجين البحري
يتم الحصول على الكولاجين البحري من عظام الأسماك وقشورها، وهو مكمل حيوي فعال له أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة الجلد والمفاصل.
يتكون الكولاجين البحري من النمط الأول من الكولاجين، مما يجعله فعالاً في تعزيز مرونة الجلد وتقليل التجاعيد وأعراض الشيخوخة.
يعتبر الكولاجين البحري خياراً مستداماً بمعدل امتصاصه الفائق. يتوفر هذا النوع من مكملات الكولاجين بأشكال مختلفة، ويلبي احتياجات الصحة العامة للجسم ويعزز من رونق وجمال البشرة.
الإيجابيات
- التقبل الحيوي الفائق وسرعة الامتصاص: يُعرف الكولاجين البحري بتقبله الحيوي الاستثنائي، مما يعني سهولة امتصاصه من قبل الجسم، ويجعله ذلك في غاية الفعالية بتعزيز صحة الجلد والشعر والمفاصل.
- الكولاجين من النمط الأول: يتكون الكولاجين البحري في الغالب من الكولاجين من النمط الأول، وهو نمط الكولاجين الأكثر وفرة في الجلد، ويقدم فوائد كبيرة لتجديد شباب الجلد.
- الاستدامة: يُعتبر الكولاجين البحري، الذي يتم الحصول عليه من جلد السمك أو قشوره، أكثر استدامة مقارنةً بالكولاجين البقري، بالإضافة إلى كونه صديق للبيئة مما يساهم في تقليل النفايات والأثر البيئي السلبي لتصنيعه.
- الحد الأدنى من احتمالات الحساسية: إن الكولاجين البحري أقل تسبباً للحساسية، مما يجعله الخيار الأكثر أماناً للأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه مصادر الكولاجين الأخرى.
- استخدامات متعددة: تتوفر مكملات الكولاجين البحري بأشكال مختلفة، بما في ذلك المساحيق والكبسولات والكريمات، مما يوفر المرونة في دمجها ضمن الروتين اليومي.
- عالي النقاء: عادةً ما تتم معالجة الكولاجين البحري لإزالة الشوائب، مما يضمن مستوى عالٍ من النقاء والسلامة للمستهلك.
- مفيد لصحة الجلد والمفاصل: نظراً لمعدل الامتصاص الفائق واحتوائه على نسبة عالية من الكولاجين من النمط الأول، فإن الكولاجين البحري يساهم في دعم مرونة الجلد وتقليل التجاعيد وتعزيز حركة المفاصل وراحتها.
السلبيات
- التكلفة: يعتبر الكولاجين البحري أغلى ثمناً بشكل عام بسبب طبيعة مصادره وطرق إنتاجه المتخصصة.
- الرائحة والطعم: قد يجد بعض المستخدمين أن مكملات الكولاجين البحري لها طعم أو رائحة طفيفة، على الرغم من توفر بعض منتجات الكولاجين عديمة الرائحة. يتوفر الكولاجين البحري من ينبون مع خيارات منكّهة لتناسب جميع الأذواق.
ما الذي يجعل الكولاجين البحري مختلفاً؟
يتميز الكولاجين البحري بتركيبته الفريدة، حيث يتم استخراجه من قشور الأسماك، وتركيبه عبر عمليات دقيقة لتنظيفه من الشوائب.
يتكون الكولاجين البحري من الكولاجين من النمط الأول المفيد لتجديد شباب البشرة والحفاظ على نقائها، بالإضافة إلى مساهمته في الحفاظ على صحة المفاصل مما يخفف من أعراض آلام المفاصل.
مواضيع ذات صلة: استبدل الكولاجين البقري بالكولاجين البحري - وإليك السبب!
كيف يُصنع الكولاجين البحري
يتم تصنيع الكولاجين البحري بشكل أساسي من الأسماك. بمجرد استخلاص الكولاجين من جلد السمك وقشوره، يتم تحليله بالماء لتكسير بروتينات الكولاجين إلى أجزاء أصغر تسمى ببتيدات الكولاجين. يتم هضم الببتيدات بسهولة أكبر بواسطة الجسم، مما يزيد من الفوائد الصحية من خلال زيادة الامتصاص والتقبل الحيوي. كأحد المواد الأساسية للعناية بالبشرة، يساهم الكولاجين البحري بشكل كبير في تأخير أعراض الشيخوخة وتحسين صحة المفاصل، ولا سيما عندما نتناول الكولاجين البحري مع فيتامين سي.
8 فوائد صحية للكولاجين البحري
يمتلك الكولاجين البحري العديد من الفوائد، وإليكم أهم الفوائد الصحية التي يمكن توقعها عند استخدام هذا النوع من مكملات الكولاجين:
- تحسين مرونة الجلد.
- دعم الصحة الوعائية.
- تعزيز نمو الشعر والأظافر.
- دعم الصحة المفصلية.
- تعزيز الهضم الصحي.
- تقوية العضلات والأنسجة.
- تحسين النوم والراحة العامة.
- دعم الوزن الصحي.
متى تظهر نتائج تناول الكولاجين البحري
عادةً ما يحتاج الكولاجين البحري إلى أربعة أسابيع على الأقل لبدء التأثير في الجلد، أما الفوائد القصوى التي يمكن توقعها فتحتاج إلى 12 اسبوعاً من الاستخدام المتواصل والمنتظم.
إن أول ما يمكن ملاحظته من فوائد عند البدء باستخدام الكولاجين البحري هو تحسن البشرة وغزارة الشعر.
الأسئلة الشائعة
ما هو الأفضل: الكولاجين البحري أم الحيواني؟
تعتمد الإجابة على هذا السؤال على حاجة الفرد للكولاجين والسبب الذي يدفعه لاستخدام هذه المادة، ولكن بشكل عام، تشتهر مكملات الكولاجين البحري بفوائدها الكبيرة في تقليل آلام المفاصل وتحسين أعراض هشاشة العظام. يعود السبب في ذلك إلى أن الكولاجين البحري يحفز أنسجة الغضاريف على إنتاج المزيد من الكولاجين بعد التراكم في الأنسجة وبالتالي تحفيز الجسم على إنتاج الخلايا الليفية.
بالإضافة إلى هذه الفوائد، يفيد الكولاجين البحري بتحسين صحة الأمعاء والكتلة العضلية بالإضافة إلى تأخير علامات الشيخوخة.
ما هو أفضل نوع كولاجين؟
تختلف استجابة الجسم لمكملات الكولاجين من شخص لآخر وبالتالي لا يمكن الجزم بوجود نوع هو الأفضل من مكملات الكولاجين. يجمع معظم الأشخاص أن الكولاجين البحري أكثر فاعلية من الكولاجين البقري، ولكن يعتمد ذلك على احتياجات الفرد وسبب استخدامه لهذه المكملات.
في حال كنت تبحث عن نوع مضمون من مكملات الكولاجين، يمكن أن تجد أنواعاً مختلفة على موقع ينبون من الكولاجين البودرة وحتى الحقن والسيروم.
هل الكولاجين البحري يسبب انتفاخ الوجه؟
قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه مكملات الكولاجين البحري بسبب وجود ردود فعل تحسسية تجاه الأسماك في الأصل. لذلك، لا يجب البدء باستخدام الكولاجين أو أي من منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على الكولاجين دون استشارة الطبيب.
من ردود الفعل التحسسية الشائعة تجاه الكولاجين البحري هي الحكة في الفم، وتورم الشفتين، والوجه، واللسان، والحلق، ويقد يتسبب أحياناً باحتقان الأنف وصعوبات التنفس وآلام البطن والإسهال والإعياء والدوخة لدى بعض الأشخاص.
من علامات الحساسية التي قد يسببها الكولاجين البحري أيضاً هي حدوث انتفاخ بشكل خفيف أو اضطراب في الجهاز الهضمي.
هل الكولاجين البحري له أضرار؟
تعتبر مكملات الكولاجين ولا سيما البحري منها آمنة بشكل عام وغير مضرة، ولكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية أو آثار جانبية تجاه هذه المادة.
من الآثار الجانبية للكولاجين البحري وخاصة المكملات التي تحتوي على غضروف القرش أنها قد تؤدي إلى زيادة مستويات الكالسيوم في الدم والذي يسبب الإمساك، وآلام العظام، والوهن العام.
قد يترك الكولاجين البحري أحياناً طعماً غير مرغوب في الفم مما يصنفه البعض على أنه أحد الآثار السلبية، ولكن تتوفر العديد من مكملات الكولاجين في السوق بنكهات متنوعة مما يسهل تقبلها.
مواضيع ذات صلة: ما هو الكولاجين وأهميته للصحة والجمال
كيف أعرف أن جسمي ينقصه كولاجين؟
يمكننا معرفة أن الجسم ينقصه الكولاجين عبر ملاحظة عدة أعراض. منها أعراض الشيخوخة التي تتجلى بظهور التجاعيد والثنيات في الوجه، ومشاكل العضلات والمفاصل. على مستوى صحة المفاصل، يسبب انخفاض الكولاجين آلام المفاصل، والتهاب الأوتار والأربطة، كما يسبب نقص الكولاجين حدوث تآكل بالغضاريف، مما يرفع من معدل احتكاك العظام مع بعضها، فينتج عن ذلك خشونة المفاصل وآلاماً حادة بها. بالإضافة إلى ضعف الأربطة والأوتار المحيطة بالمفاصل وأيضاً آلام العضلات وضعفها.
يمكن ملاحظة نقص الكولاجين في الجسم من خلال الأعراض المعوية أيضاً والتي تظهر كإسهال وضعف الامتصاص بالإضافة إلى ضعف جهاز المناعة.
خاتمة
باختصار ما ذكرناه من معلومات سابقة، يمكننا القول إن الكولاجين البحري والكولاجين البقري يقدمان فوائد كثيرة للصحة والجمال. أما اختيار النوع الأفضل من منتجات العناية بالبشرة هذه، فيعتمد على احتياجات الفرد واهتماماته. في حال كنت تعطي الأولوية لصحة المفاصل وتجديد الشباب والاستدامة، فإن الكولاجين البحري الفاخر من ينبون هو الخيار الأمثل لك. تزداد الفائدة من الكولاجين بشكل عام عند اختيار منتجات الكولاجين مع فيتامين سي حيث يسهل من امتصاص الجسم للجزيئات التي يتركب منها الكولاجين.
تذكر دائماً أن استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي مكمل غذائي جديد أو مستحضر للعناية للبشرة مهما كان نوعه هو أمر في غاية الأهمية.
تمتع بصحة مثالية وشباب دائم مع منتجات ينبون للعناية بالبشرة.