Yonboon Logo

الكولاجين البحري هو الأفضل

استبدل الكولاجين البقري بالكولاجين البحري - وإليك السبب! 

 

هل سبق وتساءلت أيهما أفضل: الكولاجين البحري أم البقري؟ يأتي الكولاجين القابل للهضم على رأس القائمة عندما يتعلق الأمر بتحسين بشرتنا وشعرنا ومفاصلنا، وتستمر الأبحاث في تسليط الضوء على فوائد الكولاجين المتعددة لجسم الإنسان. هناك مصدران رئيسيان للكولاجين في السوق: الكولاجين البقري، المستخلص من الأبقار، والكولاجين البحري الذي يتم الحصول عليه من الأسماك - عادة من جلد سمك القد الذي يتم صيده بدون المخاطرة بانقراضه. 

سنقدم لك في هذه المدونة الفروقات الخمسة الرئيسية بين هذين النوعين من الكولاجين، كما سنعرف أكثر عن أهمية الكولاجين البحري للبشرة والاحتياجات الصحية المتعددة. 

 

التوافر البيولوجي 

يتمتع الكولاجين البحري بميزة أساسية وهي التوافر البيولوجي الفائق. وهذا يعني أن أجسامنا يمكنها امتصاص واستخدام الكولاجين البحري بشكل أكثر كفاءة مقارنة بالكولاجين البقري. الحجم الجزيئي الأصغر للكولاجين البحري يجعل من السهل على خلايانا الوصول إلى عناصره الأساسية، مما يؤدي إلى تعزيز فائدته للبشرة والشعر والمفاصل. 

 

النقاء والاستدامة 

يشتهر الكولاجين المشتق من المصادر البحرية بنقائه. على عكس الكولاجين البقري، الذي قد يأتي من حيوانات تمت تربيتها في مزارع وقد تكون معرضة لمختلف مصادر الطعام الغير آمنة، غالباً ما يتم الحصول على الكولاجين البحري من الأسماك التي تم اصطيادها من البحر. ونتيجةً لذلك، فمن غير المرجح أن يحتوي الكولاجين البحري على ملوثات ضارة، مما يجعله الخيار الأكثر أماناً. 

بالإضافة إلى ذلك، أصبحت ممارسات الصيد المستدامة شائعة بشكل متزايد في صناعة الكولاجين البحري. ومن خلال المصادر المسؤولة، يمكننا حماية النظم البيئية البحرية مع جني فوائد هذا الكولاجين المذهل في الوقت نفسه. 

 

انتشار النوع الأول من الكولاجين 

يتكون الكولاجين من أنواع مختلفة، ولكن النوع الذي نهتم به أكثر للبشرة والشعر وصحة المفاصل هو الكولاجين من النوع الأول. يتكوّن الكولاجين البحري بشكل رئيسي من هذا النوع، وهو النوع الأكثر وفرة في أجسامنا. توفر مكملات الكولاجين البحري اللبنات الأساسية التي تحتاجها أجسامنا لتعزيز إنتاج الكولاجين. 

 

الغنى بمضادات الأكسدة 
مضادات الأكسدة الطبيعية

تعد المنتجات البحرية مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة المفيدة لأجسامنا. ويحتوي الكولاجين البحري على مضادات الأكسدة مثل أستازانتين وفيتامين E، التي تساعد على مكافحة الجذور الحرة التي تسرّع الشيخوخة وتلف الخلايا. تمنح هذه السمة الكولاجين البحري امتيازاً يفوق الكولاجين البقري، مما يجعله خياراً مثالياً للحفاظ على بشرة شابة وجسم صحي. 

 

التنوع والمذاق 

أحد الاهتمامات الشائعة عند اختيار مكملات الكولاجين هو المذاق. ولحسن الحظ، يتميز الكولاجين البحري بهذه الميزة أيضاً! غالباً ما يوصف هذا النوع بأنه لا طعم له أو بأن له نكهة محيطية خفيفة، مما يجعل من السهل دمجه في مشروباتك وأطباقك المفضلة دون تغيير مذاقها. 

 

في حين أن كلاً من الكولاجين البحري والبقري لهما مزاياهما الخاصة، فإن الكولاجين البحري يبرز كخيار ممتاز بالنسبة للكثيرين. بفضل توافره البيولوجي العالي، ونقائه، واستدامته، واحتوائه على الكولاجين من النوع الأول، وفوائده المضادة للأكسدة، فلا عجب أن الكولاجين البحري يمتلك الكثير من الفوائد ليقدمها. 

إذا كنت مستعداً لدعم بشرتك وشعرك ومفاصلك بدفعة طبيعية من أعماق المحيط، فكر في اختيار الكولاجين البحري الفاخر من ينبون. 

انغمس في عالمنا من خلال العثور على الكولاجين المناسب لك وابدأ دورة مدتها 90 يوماً لتختبر الفرق الصحي بنفسك! سوف تشكر نفسك مستقبلاً على هذا الاختيار.

سلة التسوق