Yonboon Logo

كيف تحمي بشرتك من تقدم العمر؟

ما هو الكولاجين؟ الكولاجين من البروتينات الطبيعية التي توجد في جسم الإنسان وتحافظ على مظهره الشبابي كما تؤخر من علامات التقدم بالعمر.

يوفر الكولاجين لبشرتنا البنية السليمة ويعزز من نضارة بشرة الوجه على وجه الخصوص ويمنحها المرونة. ينخفض إنتاج الكولاجين في أجسامنا مع تقدمنا بالعمر فيفقد الجلد لمعانه الطبيعي ومرونته وحيويته، وهو ما يُترجم إلى ترهلات وخطوط وتجاعيد تزيد مع مرور الوقت. ومع ذلك، بفهمنا لأهمية الكولاجين في تكوين البشرة واتباعنا لأسلوب حياة صحي يدعم تكوين الكولاجين، يمكننا تأخير علامات الشيخوخة بشكل ملحوظ والمحافظة على بشرة تبدو أكثر شباباً وحيوية.

 

ما هو الكولاجين وما دوره في تكوين بنية الجلد

كيف أحافظ على الكولاجين في وجهي

يعتبر الكولاجين أحد البروتينات الأساسية التي تكون البشرة ويشكل حوالي 75-80٪ من بنيتها. إن الكولاجين هو عبارة عن شبكة من الألياف التي توفر الدّعم وتمنح بشرتنا مرونتها وليونتها. هذا البروتين مسؤول عن الحفاظ على صلابة ومرونة الجلد، كما يمنعه من الترهل ويؤخر ظهور التجاعيد. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الكولاجين على تحسين الملمس العام للبشرة، مما يجعلها ناعمة ونظرة ومشرقة.

 

العوامل التي تسبب بفقدان الكولاجين من بشرتنا

عوامل فقدان الكولاجين

من المهم أن نعرف أن هنالك عدة عوامل تساهم في الفقد التدريجي للكولاجين من أجسامنا. واحدة من أهمّ هذه العوامل هي عملية الشيخوخة الطبيعية. ينخفض إنتاج الكولاجين في الجسم مع التقدم في العمر ويبدأ ذلك في منتصف العشرينات من أعمارنا تقريباً، مما يؤدي إلى تكوين الخطوط الدقيقة للشيخوخة والتجاعيد والجلد المترهل. قد تساهم بعض العوامل البيئية، مثل التعرض المفرط لأشعة الشمس والتلوث والتدخين، في انخفاض نسبة الكولاجين التي تنتجها أجسامنا. من العوامل الأخرى التي تسارع من فقد الكولاجين في أجسامنا هي نمط الحياة غير الصحيّ، والنظام الغذائي السيئ الخالي من الفيتامينات، ومستويات التوتر المرتفعة، جميع هذه العوامل يمكن أن تؤدي جميعها إلى انخفاض مستويات الكولاجين في الجسم.

 

روتين العناية بالبشرة للحفاظ على الكولاجين

روتين العناية بالبشرة
 

هناك بعض العادات الصحيّة التي يمكن التعوّد عليها واكتسابها لمساعدة أجسامنا على تكوين الكولاجين المفيد لصحّة البشرة:


حماية البشرة من التعرّض الضار لأشعة الشمس

تعتبر الأشعة فوق البنفسجية الضارة إحدى العوامل التي تدمر الكولاجين الطبيعي الموجود في أجسامنا ولذلك يجب حماية بشرتنا منها قدر الإمكان. يمكن أن يساعد استخدام واقي الشمس الفعّال والذي يتمتعّ بعامل مرتفع للحماية من الشمس، وارتداء الملابس الواقية كالقبعات الواسعة، والاحتماء من الشمس خلال ساعات الذروة الضارّة، في منع تلف بروتين الكولاجين الناتج عن التعرّض للأشعة فوق البنفسجية.


التنظيف والترطيب المنتظم

بشرة صحيّة

هل تكثر من استخدام منظفات الوجه غير الموثوقة؟ في الواقع، قد يظن البعض أن التنظيف المبالغ به للبشرة سيحميها ويبقيها نظرة، ولكن في الواقع، هذه الطريقة تجرد البشرة من زيوتها الطبيعية ويحدّ من إنتاج الكولاجين فيها. يمكن أن يساعد استخدام المنظفات والمرطبات المناسبة لنوع البشرة في الحفاظ على رطوبة البشرة وعلى إنتاج الكميّة الطبيعية من الكولاجين.


التقشير المنتظم

يساعد التقشير الطبيّ والمناسب لنوع بشرة الوجه على إزالة خلايا الجلد الميتة، وبالتالي على زيادة إنتاج الكولاجين فيها، بالإضافة إلى تحقيق امتصاص أعلى للبروتينات والفيتامينات ذات الفائدة العالية للبشرة.

ولكن من الملاحظات المهمة التي يجب الانتباه لها هي عدم الإفراط في التقشير لأن ذلك يؤدي إلى تلف بشرة الوجه وحرمانها من الكولاجين المفيد لها.


الترطيب

يعتبر الحفاظ على بشرتنا رطبة أمر حيويّ لإنتاج الكولاجين. يمكن الحفاظ على رطوبة البشرة عن طريق شرب كمية كافية من الماء واستخدام منتجات العناية بالبشرة المرطبة.

 

تكوين عادات غذائيّة صحيّة لتعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم

إن اعتماد نظام غذائيّ صحيّ يعتبر من الأولويات لمساعدة أجسامنا على إنتاج كمية الكولاجين اللازمة للبشرة وتأخير أعراض انخفاض الكولاجين بالجسم وظهور الترهلات والتجاعيد. من العادات الغذائية الصحيّة التي يمكن اتباعها لتعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم:


تناول الأطعمة الغنية بالكولاجين

تناول الأطعمة الغنية بالمواد المغذية المعززة للكولاجين يساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم. تشمل بعض الأمثلة مرق العظام والأسماك واللحوم الخالية من الدهون والبيض والفواكه الحمضية والخضروات الورقية والتوت.


فيتامين C  

فيتامين C يعتبر من العناصر الضرورية لمساعدة الجسم على إنتاج الكولاجين. إنّ احتواء نظامنا الغذائي على البرتقال والفراولة والكيوي والفلفل الحلو سيؤمن العناصر الغذائية الحيوية الضرورية لمساعدة أجسامنا على إنتاج الكولاجين.


الأطعمة الغنيّة بأحماض أوميجا 3 الدهنية

 نظام غذائي صحيّ

تساعد الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل الأسماك والجوز وبذور الشيا، على حماية الجسم من الالتهابات وتعزيز إنتاج بروتين الكولاجين المفيد لصحّة البشرة والمفاصل.


تغييرات نمط الحياة للحفاظ على الكولاجين في الجسم

من المهم تكوين عادات صحيّة تساعدنا على الحفاظ على الكولاجين في أجسامنا وتعزيز إنتاجه، ومنها: 


تناول الأطعمة الصحيّة الغنية بالكولاجين

يأتي النظام الغذائي على رأس العادات الصحيّة التي يجب تعديلها للحفاظ على الكولاجين في البشرة. يشمل النظام الغذائي الصحي التركيز على مجموعة الأطعمة التي ذكرناها أعلاه وتجنب الأطعمة المضرّة التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت والكربوهيدرات والكوليسترول.


حماية البشرة من أشعة الشمس الضارّة

التعرض الضار لأشعة الشمس

قد يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى تحطيم ألياف الكولاجين وظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة الدالّة على تقدم العمر. من المهم استخدام واقي الشمس المناسب وتجنب التعرّض لأشعة الشمس عندما تكون الشمس في ذروتها.


الترطيب الكافي للبشرة

يعد شرب كميات كافية من الماء من الضروريات اليومية للحفاظ على بشرة رطبة ونظرة. يساعد الترطيب المناسب على دعم الخلايا خلال عملية إنتاج الكولاجين، كما يمنع الجلد من أن الجفاف والتقشّر وبالتالي يحافظ على شبابه.


عدم الإفراط في استهلاك الكحول

بشرة جافة

يمكن للكحول أن يساهم في جفاف الجلد ويضعف إنتاج الكولاجين في الجسم. لذلك من الضروري الحدّ من تناول الكحول للحفاظ على مستويات الكولاجين الصحية ومنع الشيخوخة المبكرة للجلد.


دمج مضادات الأكسدة في النظام الغذائي

تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات على حماية الخلايا المنتجة للكولاجين وتعزز من إنتاجه في الجسم. يمكن أن يساعد تضمين هذه الأطعمة في النظام الغذائي في الحفاظ على مستويات الكولاجين وتعزيز مظهر البشرة الشبابي.


ممارسة التمارين الرياضية بانتظام  

تعزيز إنتاج الكولاجين

تعمل التمارين الرياضية على تحسين الدورة الدموية، مما يساعد على توصيل العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين إلى الجلد. يمكن أن يدعم ذلك إنتاج الكولاجين ويساهم في الحصول على بشرة أكثر صحة وحيوية.


استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مكونات معززة للكولاجين

يمكن أن يساعد دمج منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مكونات مثل الريتينول والببتيدات وفيتامين C وحمض الهيالورونيك في تحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين المظهر العام للبشرة. لاختيار منتجات كولاجين موثوقة تمنحكم نتيجة فعّالة، يمكنكم تصفّح منتجاتنا المختلفة من ينبون.


المنتجات الموصى بها لدعم الكولاجين في البشرة

1- جرعات ينبون

تساعد هذه الجرعة المعززة من ينبون على ترطيب البشرة، كما تزيد من مرونة الجلد، وتدعم الشعر والأظافر. إن كنتم تبحثون على وسيلة مضمونة للحفاظ على إنتاج الكولاجين وتعزيز نضارة بشرة الوجه، فإن جرعات الكولاجين ستمنحكم نتيجة سحريّة. 

2- شراب الكولاجين من ينبون

يضمن شراب الكولاجين البحري المركّز من ينبون تجديد سريع وفعال للبشرة، كما أنّه يحارب التجاعيد، ويوفر حماية فائقة للخلايا من الإجهاد التأكسدي. ستمنح وجهك مظهراً شبابياً وتقدم المساعدة لجسمك لإنتاج المزيد من الكولاجين.

3- كولاجين بودرة من ينبون

تقدم بودرة الكولاجين البحري هذه دعماً طويل الأمد للمفاصل، كما تساعد على محاربة علامات الشيخوخة الشائعة كالخطوط الدقيقة والأظافر الهشة والشعر الضعيف. تتوفر بودرة الكولاجين بنكهات مختلفة وتعتبر خياراً سهلاً وروتيناً يومياً مهماً.

من خلال هذه التغييرات البسيطة ولكن الفعّالة في نمط الحياة، يمكن اتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على إنتاجية الكولاجين في الجلد، وتعزيز البشرة الصحية والشبابية ومنع الشيخوخة المبكرة.

 

معتقدات خاطئة تتعلق بالكولاجين

منتجات العناية بالبشرة

عند الحديث عن الكولاجين ومنتجات الكولاجين، هناك العديد من المفاهيم الخاطئة والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتباكنا وخاصّة عند الاقتراب من عمليّة شراء المنتجات.  

إحدى الأساطير الشائعة هي أن تطبيق منتجات الكولاجين موضعياً يمكن أن يعزز مستوياته في الجلد بشكل مباشر. إن جزيئات الكولاجين أكبر من أن تخترق الجلد بشكل فعال، مما يجعل منتجات الكولاجين الموضعية غير فعالة إلى حدّ كبير، ومن الأفضل الاعتماد على المنتجات التي يمكن إدخالها بالنظام الغذائي، كالشراب والبودرة.  

هناك اعتقاد خاطئ آخر وهو أن مكملات الكولاجين وحدها يمكنها عكس علامات الشيخوخة. في حين أن المكملات الغذائية قد تدعم إنتاج الكولاجين في الجسم، إلا أنها يجب أن تكتمل بنمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن للحصول على أفضل النتائج.

 

الأسئلة الشائعة


هل يمكن أن يؤثر التوتر على الحفاظ على الكولاجين في الوجه؟

نعم، يمكن أن يؤثر التوتر على الحفاظ على معدّلات الكولاجين في الوجه. التوتر النفسي يسبب إفراز الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يمكن أن يتسبب في تآكل الكولاجين في الجلد. على المدى الطويل، يمكن أن يسرّع التوتر من ظهور التجاعيد وفقدان مرونة البشرة. لذلك، من المهم التعامل مع التوتر والقلق بطرق صحية ومتوازنة للحفاظ على صحة البشرة والحد من تأثيرها على إنتاج الكولاجين.


هل هناك مكملات موصى بها لدعم الكولاجين في البشرة؟

نعم، تتوفر مكملات الكولاجين بالعديد من الأشكال ومنها البودرة والشراب وجرعات الكولاجين. ينصح بالكولاجين البحري كأفضل الأنواع وأكثرها فعاليّة لتجديد خلايا البشرة والحفاظ على نظارتها وتأخير ظهور التجاعيد أو علامات الإرهاق وخاصة على بشرة الوجه. يمكنكم زيارة موقع ينبون، وتصفح المنتجات العديد المتوفرة من مكملات الكولاجين البحري الممتاز، والتي يمكن أن تجدوها أيضاً بالعديد من النكهات.


هل العلاجات الاحترافية للعناية بالبشرة فعّالة في تعزيز الكولاجين؟

نعم، العلاجات الاحترافية للعناية بالبشرة يمكن أن تكون فعالة في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد. بعض هذه العلاجات تشمل:

  • تقشير البشرة: يتم استخدام المواد الكيميائية لإزالة الخلايا الميتة وتحفيز نمو خلايا جديدة.
  • الليزر: يتم استخدام الليزر لتحفيز الكولاجين وتحسين مظهر البشرة.
  • العلاج بالضوء: يستخدم الضوء لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين مرونة البشرة.
  • تقنية الراديو الترددي: تستخدم الموجات الراديوية لتسخين الأنسجة وتحفيز الكولاجين.
  • حقن الفيلر: يتم حقن مواد مثل حمض الهيالورونيك في البشرة لزيادة الحجم وتحفيز إنتاج الكولاجين.

مع ذلك، يجب أن تتم هذه العلاجات تحت إشراف طبيب مختص وفي البيئة الطبية المناسبة. كما أنها قد تتطلب جلسات متعددة للحصول على النتائج المرجوة وقد تكون باهظة التكاليف. لذلك، فإن اللجوء إلى مكملات الكولاجين الآمنة والتي يمكن تضمينها في النظام الغذائي وإرفاقها مع فيتامين C يعتبر خياراً ميسور التكلفة وأكثر أماناً.

 

خاتمة

كولاجين بودرة

في الختام، فإن فهم دور الكولاجين في الحفاظ على بشرة ذات مظهر شبابي أمر ضروري لاستراتيجيات فعالة لمكافحة الشيخوخة. من خلال دمج النصائح الروتينية، والعادات الغذائية، وإجراء تغييرات في نمط الحياة، يمكننا إبطاء استنفاد الكولاجين والحفاظ على وجهنا يبدو أصغر سناً.  

ومع ذلك، من المهم أن تكون على دراية بالحقائق الخاطئة حول الكولاجين واختيار الطرق القائمة على الأدلة لتعزيز إنتاجه. ومع المعرفة والالتزام الصحيحين، يمكننا الاستمتاع ببشرة أكثر شباباً وإشراقاً لسنوات قادمة.

 
 

 

 


اشترك بالنشرة البريدية

سلة التسوق