Yonboon Logo

لماذا يستخدم الكولاجين؟ فوائد هامة لصحة البشرة ومكافحة الشيخوخة

الكولاجين هو أحد البروتينات الطبيعية التي يفرزها جسم الإنسان، ولكن يتناقص إنتاج هذا البروتين مع التقدم بالعمر مما يسمح بظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة، كما يؤثر انخفاضه أيضاً على صحة المفاصل بشكل عام.

يتألف الكولاجين من أحماض أمينيّة تقوم خلايا "الفيبروبلاست" بصنعها، وهي مسؤولة عن صنع الإيلاستين أيضاً. تعمل ألياف الكولاجين والإيلاستين على تعزيز متانة وليونة الجلد. يدخل الكولاجين في تكوين العديد من الأعضاء في جسم الإنسان وبشكل أساسي العظام والغضاريف.

يعد الكولاجين من البروتينات البارزة في منتجات العناية للبشرة، وتعود أهميته إلى كونه أحد العناصر الأساسيّة المكوّنة للبشرة والمسؤول عن متانتها ونضارتها.

اكتسب الكولاجين البحري اهتماماً متزايداً في السنوات الأخيرة لفوائده الصحية والجمالية المتعددة. وسنتعرف في هذا المقال على أهم استخدامات الكولاجين وفوائده لصحة البشرة ومكافحة الشيخوخة.

 

يحارب الكولاجين الشيخوخة

مكملات الكولاجين

تظهر علامات شيخوخة البشرة بسبب انخفاض معدل إنتاج الكولاجين في الجسم، وعلى ذلك؛ تضعف قدرة الخلايا على التجدد. بالإضافة إلى ذلك، تفقد البشرة 6% من سماكتها كلّ عشر سنوات، ولانخفاض مستوى الكولاجين في الجسم دور كبير في ذلك.

يعتبر تناول الكولاجين بشكل منتظم ومستمر ودمجه مع نظام غذائي فعّال غنّي بالعناصر المفيدة والفيتامينات من أهم طرق العناية بالبشرة وتغذيتها والحفاظ على نضارتها. حيث تحتوي ببتيدات الكولاجين على هياكل ترطيب خاصة تساعد على زيادة عامل الترطيب في البشرة وبالتالي منحها الترطيب الذي تحتاجه وتأخير ترهلها وظهور التجاعيد عليها.  

 

يزيد الكولاجين من تدفق الدم إلى الجلد

إن الحفاظ على تجدد الدورة الدموية في الجلد غاية في الأهمية لحفاظه على نقاء البشرة وحمايتها من الأمراض والالتهابات. حيث يحمل جهاز الدورة الدموية الدم المحمل بالأكسجين والمغذيات والهرمونات لجميع أنحاء الجسم ومن ضمنها الجلد، وذلك للحفاظ على صحته ونضارته.

يسبب ضعف الدورة الدموية في الجلد شحوبه وإصابة ببعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما. بالإضافة إلى تراكم السموم وضعف المناعة والقدرة على تحمل الأشعة فوق البنفسجية والعوامل البيئية.

يعتبر الكولاجين مكون أساسي من مكونات الأوعية الدموية، إلى جانب دوره المهم كأحد منتجات العناية بالبشرة. يمكن للكولاجين أن يضمن تدفق دم جيد إلى الجلد حيث يساهم في بناء أوعية دموية قوية ومرنة ويضمن وصول الدم المليء بالأوكسجين إلى الجلد وبالتالي يحافظ على نضارة البشرة وصحتها ويقلل من ظهور التجاعيد.

وباعتباره أحد البروتينات الرئيسية أيضاً، يدعم الكولاجين الأنسجة الضامة في الجسم، مما يسمح للبشرة بالاحتفاظ بمرونتها كي لا تبدو مترهلة أو متضررة.  

 

زيادة إنتاج الكولاجين

تأثير الكولاجين على صحة الجلد

تتم زيادة إنتاج الكولاجين في الجسم عن طريق خطوتين، الأولى هي تجنّب العادات الصحيّة المضرة التي تتلف بروتين الكولاجين وتقلل من نسبته في الجسم. يمكن الحد من تلف ألياف الكولاجين عن طريق التقليل من استهلاك السكريات السريعة التي تتسبب بتلف ألياف الكولاجين والإيلاستين. بالإضافة إلى تجنّب التدخين والإفراط في التعرض للشمس.

ثانياً، يجب اتباع نظام غذائي صحيّ غنيّ بمضادات الأكسدة التي تحدّ من تلف ألياف الكولاجين والتركيز على تناول الخضار، والفاكهة، والتوابل، والأعشاب العطريّة مثل الكركم، والزنجبيل، والأوريغانو، والكزبرة، والبقدونس، والحبق.

مع التقدم في العمر وانخفاض نسبة الكولاجين الطبيعي الذي ينتجه الجسم، لا بد من الحصول عليه عن طريق مكملات الكولاجين. يعتبر الكولاجين البحري بديلاً مثالياً بفضل تركيبته المذهلة، كما يدخل في تركيب العديد من مستحضرات العناية بالبشرة ويساهم في ترطيب البشرة وتأخير ظهور التجاعيد.

يتوفر الكولاجين البحري بعدة أشكال وأنواع لتناسب جميع التفضيلات وأنماط الحياة، حيث يمكنك الحصول عليه على شكل حبوب أو بودرة يتم خلطها بالماء ومن ثم تناولها، أو على شكل حقن. من الفوائد المهمة للكولاجين هو حدّه من تساقط الشعر وزيادة حيويته وسرعة نموّه.

 

كيفية استخدام منتجات الكولاجين

من المؤكد أن للكولاجين فائدة كبيرة على الصحة ولا سيما صحة الجلد والعضلات والمفاصل. ولكن من المهم أيضاً معرفة تأثير خيارات الصحة العامة والنظام الغذائي ونمط الحياة على فعالية الكولاجين. إنّ اتباع نظام غذائي متوازن، وتروية كافية، وعادات صحية يمكن أن يعزز فوائد الكولاجين. كما أن تناول كمية جيدة من فيتامين سي مع مكملات الكولاجين يمكن أن يضاعف من فعاليتها.

أما إن كنت تفكر بالبدء باستخدام هذا المنتج الرائع، فمن المهم معرفة أن الكولاجين يتوفر بنوعين مختلفين، وهما الكولاجين البقري ويتم استخراجه من الأبقار، والكولاجين البحري المستخرج من الأسماك. يتوفر الكولاجين البحري بأشكال مختلفة، بما في ذلك المساحيق والكبسولات والسوائل. يمكن إضافته بسهولة إلى روتينك اليومي عن طريق مزجه مع المشروبات أو الأطعمة.

قد تختلف الجرعة الموصى بها من شخص لآخر، لذلك من الضروري اتباع التعليمات الموجودة على ملصق المنتج أو استشارة الطبيب المختص إن لزم الأمر أو في حال كنت تعاني من أي حساسية مسبقة من المنتجات الحيوانية أو منتجات الأسماك.

 

الأسئلة الشائعة


ماذا يحدث للجسم عند تناول الكولاجين؟

يتفق معظم الخبراء على أهمية الكولاجين للبشرة والمفاصل والصحة العامة. إن تناول مكملات الكولاجين يساهم بشكل كبير في تجديد خلايا البشرة ونضارتها. وفي حال تم إرفاقه بالتمارين الرياضية، فإن الكولاجين يساهم في زيادة الكتلة العضلية أيضاً.

وباعتبار أن الكولاجين يدخل في تكوين الغضاريف، وهي مادة مطاطية تغطي العظام، يمكن أن يزيد من ليونتها ويقلل من آلام المفاصل.

 
ما هي فوائد الكولاجين للمرأة؟

يعتبر الكولاجين من البروتينات التي تساهم بشكل كبير في تجديد خلايا الجلد ومنح البشرة مظهراً حيوياً وشاباً، ولذلك نسميه بينبوع الشباب. من الفوائد الإضافية أيضاً للكولاجين هو قدرته العالية على وقف النزيف عن طريق جذب الخلايا الجلدية إلى طبقة الجرح، وتحفيز تكوين أوعية دموية جديدة. لا نستثني من فوائد الكولاجين أيضاً قدرته العالية على التخفيف من آلام المفاصل.

 

ما هو الوقت المناسب لأخذ الكولاجين؟

مصادر الكولاجين المتنوعة

ينصح الخبراء بدمج الكولاجين في الروتين الصباحي اليومي، حيث يمكن تحقيق أكبر فائدة منه عند تناوله على معدة فارغة.  

ترتكز هذه النصيحة إلى أن عصارة المعدة الذي تُفرز بعد تناول الطعام تعمل على تدمير الحموض الأمينية المكونة للكولاجين وتمنع امتصاصها على أفضل وجه، وبالتالي لا جدوى من تناول حبوب الكولاجين أثناء الطعام أو بعده.

 
من أي عمر يجب تناول حبوب الكولاجين؟

إن مكملات الكولاجين مفيدة للجميع، ولا يوجد فئة عمرية تستفيد منها أكثر من الأخرى. ولكن باعتبار أن إنتاج الكولاجين يتناقص مع تقدم العمر وتحديداً من عمر العشرين، ينصح بالبدء باستخدامه بعد تجاوز سنّ الـ 25 اعتماداً على حاجات الفرد الشخصية.

يساهم الكولاجين في الحفاظ على ليونة الجلد ويعزز قدرة الأنسجة على تجديد نفسها ويعمل على زيادة حيوية الشعر ويقوي الأظافر، ولكن من المهم معرفة أن هناك العديد من الأنواع للكولاجين، واختيار النوع المناسب يعتمد على الحاجة الشخصية لاستخدامه.

 

هل شرب الكولاجين ينقص الوزن؟

من المهم معرفة أن تناول الكولاجين لا يسبب إنقاص الوزن بشكل مباشر ودون نظام غذائي صحيّ ومنتظم. ولكن قد يشعرك الكولاجين عند تناوله بالشبع مما يقلل من كمية الطعام التي قد تتناولها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستخدام المنظم والصحي للكولاجين يزيد من الكتلة العضلية في الجسم ويحسن من صحة العضلات وبالتالي يسبب ذلك سرعة أكبر في حرق السعرات الحرارية.

 

خاتمة

كولاجين بحري

تشير الأدلة العلمية والعديد من التقارير الصحية إلى أهمية مكملات الكولاجين في الحفاظ على صحة الجلد والمفاصل والشعر والأظافر، ما يجعله قيمة مضافة عالية الأهمية إلى الأنظمة الصحية بالنسبة للعديد من الأشخاص.

من المهم معرفة أن نتائج تناول مكملات الكولاجين كمنتجات عناية للبشرة ومكملات أساسية لصحة المفاصل تختلف من شخص لآخر بسبب طبيعة الجسم والنظام الغذائي المتبع. لذلك من المهم تحقيق الاستمرارية والحفاظ على روتين ثابت عند تناول مكملات الكولاجين، ومنحها الوقت الكافي لتبدأ مفعولها.

إذا كنت تفكر في البدء باستخدام مكملات الكولاجين، يمكنك المشاركة في الاختبار الخاص بينبون لمعرفة نوع مكملات الكولاجين التي تتوافق مع أهدافك الصحية والجمالية.


اشترك بالنشرة البريدية

سلة التسوق